تُعد مباراة حراس الجمارك من الدرجة الثالثة فرصة هامة لمن يسعون إلى الانضمام إلى إدارة الجمارك، وهي تتضمن مجموعة من الاختبارات المتنوعة التي تهدف إلى تقييم مهارات المترشحين وقدراتهم البدنية والمعرفية. 

واحد من أهم هذه الاختبارات هو 

والذي يتطلب من المترشح الجري لمسافة 1500 متر. 

هذا الاختبار يحمل معاملًا عاليًا (**معامل 3**)، مما يجعله مرحلة محورية في نجاح المترشح.

يأتي اختبار الجري بعد اجتياز المترشح للاختبار الكتابي، ويُعتبر اختبار الجري بمثابة مقياس للقدرة البدنية والتحمل. نظرًا لطبيعة المهام التي يقوم بها حراس الجمارك والتي تتطلب أحيانًا مجهودًا بدنيًا كبيرًا، يهدف هذا الاختبار إلى التأكد من جاهزية المترشح لمواجهة التحديات الميدانية. 

الجري لمسافة 1500 متر يُظهر ليس فقط القدرة على التحمل، بل أيضًا مدى استعداد المترشح للتعامل مع الضغوطات البدنية التي قد تفرضها ظروف العمل. لذا، فإن التحضير الجيد لهذا الاختبار أمر أساسي، حيث يُنصح بالتركيز على التمارين التي تزيد من القدرة على التحمل واللياقة البدنية.

على الرغم من أن الاختبار الرياضي يحمل أهمية كبيرة، إلا أنه يسبقه

الذي يعد المرحلة الأولى. يتضمن هذا الاختبار أسئلة ذات اختيارات متعددة (QCM) أو أسئلة تتعلق بالوظائف المرتبطة بالدرجة المتبارى بشأنها. تركز الأسئلة على مواضيع متنوعة، بما في ذلك الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية، وهي تهدف إلى قياس المعرفة النظرية للمترشح ومدى تأهله من الناحية الأكاديمية.

بعد الاختبار الرياضي، يخضع المترشح الذي اجتاز المرحلتين السابقتين بنجاح إلى 

في هذه المرحلة، تناقش لجنة المباراة مع المترشح مواضيع متعددة بهدف تقييم قدرته على التواصل وتحليل الأفكار. يعتبر الاختبار الشفوي فرصة للمترشح لإظهار مهاراته في التعبير والثقة في النفس، بالإضافة إلى مدى إلمامه بالمهام المرتبطة بالوظيفة.

يظل الاختبار الرياضي مباراة حراس الجمارك من الدرجة الثالثة جزءًا لا يمكن الاستهانة به، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تحديد مدى استعداد المترشح لتولي هذه الوظيفة. التحضير البدني للجري لمسافة 1500 متر، بالإضافة إلى التحضير الأكاديمي والذهني لبقية المراحل، يُعد المفتاح الأساسي لتحقيق النجاح في هذه المباراة.